رياضة

كأس مونديال 2014 تطل على دبي من الدور 123 لبرج خليفة وسط أجواء برازيلية

يمنات – متابعات

قامت فيزا الشريك الرسمي للفيفا، بعرض كأس المنتخب الذي سيفوز في مونديال 2014 بالبرازيل في حدث خصص للاعلاميين وشركاء فيزا وعملائها في الطابق L123ببرج خليفة.

وتم عرض الكأس الأشهر عالميا في عالم الرياضة والتي سيرفعها الفريق الفائز في بطولة كأس العالم  2014 في حضور  وأمام عدد محدود من ممثلي وسائل الإعلام ،وتعد هذه هي المرة الثانية التي تزور فيها كأس العالم دبي بعد عام 2009.

ومن المقرر أن تنتقل الكأس في رحلتها بالخليج العربي إلى الكويت يوم الأربعاء المقبل ،وتتوجه في اليوم التالي إلى سلطنة عمان على أن تعود يوم الجمعة ليتم عرضها في مطار دبي قبل أن تعود مجدداً للإمارات لتختتم رحلتها في أبوظبي يوم الأحد المقبل.

وكانت فيزا قد نظّمت نشاطا للجمهور في دبي مول بين 29 و31 مارس 2013 تمكن خلاله ما يزيد على 4000 شخص  من المشاركة في النشاطات ذات الطابع المرتبط برياضة كرة القدم للحصول على فرصة الفوز بجوائز قيّمة والتقاط الصور مع كأس الفريق الفائز في بطولة العالم فيفا 2014.

مبادرة عرض الكأس الفريدة كانت من ضمن عدة نشاطات استضافتها الشركة العالمية للترويج لشغف الشركة بالرياضة في منطقة الخليج العربي. ويأتي هذا النشاط كانطلاقة لبرنامج التسويق الذي وضعته لجولة كأس العالم فيفا 2014 والذي سيتيح لحاملي بطاقات فيزا فرصة الفوز برحلات لحضور مباراة كأس العالم 2014 شخصيا في البرازيل.

يذكر أن هذه الكأس هي نفس الكأس التي سيرفعها المنتخب الفائز بلقب مونديال 2014 ومن المقرر أن يتم حفر إسم هذا المنتخب في دقائق عقب إنتهاء المباراة النهائية للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 12 يونيه إلى 13 يوليو.

 وتحظى الكأس بتأمين غير عادي نظراً لقيمتها الكبيرة بعدما تعرضت للسرقة أكثر من مرة، أولها في نهائي البطولة عام 1966 في إنجلترا عندما فوجئ الجميع باختفاء كأس جول ريميه التي كانت معروضة في لندن ضمن معرض للطوابع البريدية، وكانت في انتظار انطلاق المنافسة، وبقى الجميع في ذهول بينما تولى بوليس (اسكوتلانديارد) عملية البحث عنها، وبعد عناء تم العثور عليها بفضل الكلب بيكلز الذي دخل التاريخ، وقد وجدت الكأس مدفونة في حديقة ملفوفة بصحيفة.

و بعد أن فاز بها المنتخب البرازيلي للمرة الثالثة عام 1970، بانتصاره أمام إيطاليا وامتلاكها بشكل نهائي، واضطرار الفيفا إلى صنع كأس جديدة صممها الإيطالي سيلفيو جازانيجا وضعت الكأس في خزائن الإتحاد البرازيلي، لكن بعد 13 عاماً وتحديداً في العشرين من ديسمبر من عام 1983 سرقت مجدداً ولكن بشكل نهائي،وفشلت الشرطة في العثور على الجناة، وتبين فيما بعد أنها صهرت وتم بيعها في السوق السوداء على شكل سبائك، إلا أن الكأس له نسخة تعرض تحت حراسة مشددة.

وقبل مباراة النهائي المحددة في 21 يوليو 2010 حاول أحد المشجعين الأسبانيين سرقة الكأس وهذه كانت المحاولة الأولى لسرقة كأس بطولة كأس العالم بعد 27 عاما من سرقة كأس جول ريميه.ودفع خاومي ماركيت كوت الذي يطلق على نفسه اسم "جيمي جامب" غرامة مالية قدرها 260 دولار بعد إدانته بالتعدي على ممتلكات الغير ومحاولة سرقة كأس العالم.وجرى كوت داخل الملعب قبل أنطلاق نهائي مونديال جنوب أفريقيا بين أسبانيا وهولندا مباشرة، ولكن رجال الأمن نجحوا في إيقافه قبل أن يصل إلى كأس العالم الذي كان موجودا بالملعب.وذكر كوت أنه لم يكن يريد سرقة كأس العالم ولكنه أراد وضع قبعة أسبانية الشكل عليه.

تميّز الحفل بأجوائه البرازيلية التي ركّزت على عشق البرازيل لرياضة كرة القدم والعناصر البارزة في ثقافة البلاد التي عززها حضور بعض لاعبي كرة القدم، وعازفين على الطبلة وراقصي السامبا لاعطاء فكرة عن أجواء حفل الافتتاح في البلد المضيف.

وقال كريم بيج رئيس قسم التسويق بالشرق الاوسط وشمال أفريقيا :"تعد هذه هي المرة الثانية التي نقوم فيها برعاية كأس العالم وكانت المرة الأولى في بطولة 2010 بجنوب إفريقيا".

وأضاف :" رعايتنا لبطولات الفيفا لا تتوقف عند كأس العالم فقط ،فسنقوم أيضاً برعاية كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة بالامارات إضافة إلى كأس القارات وكأس العالم للأندية ،هذا إلى جانب رعايتنا للأولمبياد منذ 25 عاماً".

  من جانبه قال مارتشيللو باريكوردي، مدير عام فيزا بالامارات: "سنستمر في دعم وترسيخ التزامنا ،وباستضافتها كأس الفريق الفائز في بطولة العالم فيفا 2014 في دبي، تتيح فيزا لعشاق كرة القدم في دولة الامارات فوائد غير مسبوقة من خلال رعايتها لنشاطات منظمة الفيفا،وتساعدهم على الاستمتاع بأكثر الرياضات تشجيعا وجذبا في دولة الامارات".

زر الذهاب إلى الأعلى